خبيرة تغذية توضح خطورة الحبوب “المساعدة” على الهضم بعد وجبة دسمة!
الكثير من الأشخاص يعتمدون على حبوب مساعدة للهضم بعد وجبات دسمة، وذلك دون استشارات طبية بل اعتماداً على تجربة صديق.
أعلنت الدكتورة مارغاريتا أرزومانيان، عضو الجمعية الوطنية الروسية لخبراء التغذية، أن الكثيرين بعد تناول وجبة طعام دسمة، يتناولون أدوية لتحسين عملية الهضم.
وتشير الخبيرة في حديث لراديو “سبوتنيك”، إلى أن الكثيرين خاصة في أيام عطلة نهاية الأسبوع والعطل الرسمية، يفرطون بتناول الطعام، ما يجعلهم يشعرون بثقل في المعدة. وقد أصبح تناول أدوية تساعد على الهضم عادة سائدة. فما هي إيجابيات وسلبيات هذه الأدوية، وكيف تعمل؟
تقول الخبيرة، “تحتوي الأدوية التي تساعد على الهضم، على إنزيمات نشطة تساعد على شطر البروتينات والدهون والكربوهيدرات، لذلك تخفف أعراض قصور وظيفة البنكرياس الإفرازية: ألم في البطن، الغازات، والتغيرات في تواتر واتساق البراز”.
وتضيف محذرة، لا يحبذ تناول هذه الأدوية بانتظام دون وصفة الطبيب.
وتقول، “يمكن تناولها مرة واحدة، لتحسين عملية الهضم بعد تناول وجبة دسمة، للتخلص من الأعراض السلبية الناتجة عن الإفراط بتناول الطعام. ولكن تناولها بانتظام، يمكن أن يؤدي إلى عدم قدرة البنكرياس على إفراز الإنزيمات اللازمة. لذلك يجب تناول هذه الأدوية بناء على نتائج الفحوصات، التي على ضوئها يحدد الطبيب الدواء الأمثل الذي يتوافق مع حالة الشخص”.
وتشير الخبيرة، إلى أن أفضل خيار، هو عدم الإفراط بتناول الطعام وإجهاد المعدة، لكي لا يتطلب الأمر تناول “الأدوية المساعدة”.
وتقول، “أفضل طريقة للحفاظ على الصحة، هي ترك مائدة الطعام مع شعور خفيف بالجوع وعدم الشبع. وهذه عملية سهلة. فعندما يشعر الشخص بأنه قد شبع تقريبا، عليه التوقف فورا، وكبح رغبته بتناول شيئ آخر”.
المصدر: نوفوستي