داعشية فرنسية تخلع نقابها تأكيداً على رغبتها بالعودة إلى فرنسا

 

ارتدت إيميلي كونيغ أشهر “داعشية” فرنسية سروالاً ضيقاً، وخلعت نقابها، وأسدلت ضفيرتها في مخيم روج شمال شرقي سوريا، تأكيداً على رغبتها بالعودة إلى فرنسا.

 

واحتجز الأكراد كونيغ التي من العمر 36 عاماً، منذ 2017 حين ألقي القبض عليها في منطقة الشدادي في محافظة الحسكة في شمال شرقي سوريا خلال معارك بين القوات الكردية وتنظيم “داعش”.

 

واتهمت كونيغ بالتجنيد والدعوة لتنفيذ هجمات في الغرب. وقد أدرجتها الأمم المتحدة على لائحتها السوداء للمقاتلين الأكثر خطورة، ثم الولايات المتحدة على لائحتها “للمقاتلين الأجانب الإرهابيين”.

 

ووفق وكالة “فرانس برس”، فإن كونيغ التي ارتدت النقاب قبل سنوات وشاركت في تظاهرات للدفاع عنه في فرنسا، تأمل أن تعود في فرنسا إلى عملها في مجال المحاسبة الذي كانت تعمل فيه قبل مغادرتها. وقالت “لا يمكنني ارتداء النقاب في المهنة التي أريدها، وكنت أمارسها”.

 

المصدر: فرانس برس

 

ر. س

زر الذهاب إلى الأعلى