دراسات علمية جديدة لفوائد الصيام

أوضحت دراسات علمية حديثة ما ذهبت إليه أخرى قديمة متواترة في شأن الفوائد الصحية للصيام، خصوصا في ما يتعلق بصحة الدماغ وإعادة إنتاج الخلايا العصبية.

أحد أبرز هذه الدراسات ما ذكرته مجلة «Brain and Behavior» الأميركية والتي خلصت إلى، أنه “بمجرد أن نمتنع عن الطعام والشراب لمدة 16 ساعة كل يوم، فإن الدماغ يقوم بتصنيع خلايا عصبية جديدة بينما السبب مازال مجهولا”، مبينةً أن “الخلايا الجديدة التي يتم تصنيعها نتيجة الصيام تساعد الجسم على تجنب الكثير من الأمراض، ومن ثم فهناك علاقة بين سلامة دماغك وعدد الأيام التي تصومها”.

وفي دراسة أخرى مشابهة أجرتها جامعة «جونز هوبكنز» على يد البروفيسور مارك ماتسون، أفادت أن “الصيام يساعد على نمو خلايا عصبية جديدة في الدماغ، والوقاية من الشلل ونوبات الصرع وتحسين وظائف الدماغ وتأخير أعراض الشيخوخة”.

ودخلت جامعة سيدني على خط تلك الدراسات لتخرج بنتائج مفادها أن “الصيام يلعب دورا رئيسيا في تحسين صحة الكبد“.

وفي أكبر دراسة ألمانية أجريت في هذا الصدد ونشرتها مجلة «بلس وان»، جاءت النتائج لتبين أن “84 في المئة تحسنت أمراضهم المزمنة بشكل مذهل مع الصيام”.

أما جامعة هارفارد فخلصت في دراستها إلى، أن «الصيام له أثر مباشر على الشبكات المتعلقة بتوليد الطاقة ما يؤدي إلى إطالة العمر».

لتأتي جامعة ألاباما وتؤكد في إحدى دراساتها المشابهة، أن “عدد ساعات الصيام المثالي من 16 إلى 18 ساعة لمدة خمسة أسابيع، يؤدي ذلك لنتائج مذهلة منها تحسين ضغط الدم وانخفاض مستوى الكوليسترول الضار وانخفاض مستوى الأنسولين”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى