دراسة تكشف الجرعة اللازمة من فيتامين (د) لتجنب السميّة!
تعد الفيتامينات ضرورية للصحة وبناء الجسم، لكن كما هو الحال مع معظم الأشياء الجيدة، لاتكون جميعها مجدية بدرجة متساوية في جميع الحالات، فما ينفع في جانب قد يسبب ضررا أكبر على جانب آخر.
وغالباً يحدث نقص فيتامين (د) عندما يكون النظام الغذائي للفرد فقيرا نوعا ما، ولكن أيضا إذا لم يقض وقتا كافيا في الهواء الطلق.
وعندها يقوم الشخص بالتعويض الزائد عن هذا النقص بالمكملات الغذائية. وسيساعد هذا في العديد من المشاكل الصحية التي يسببها النقص، ومع ذلك، في بعض الأحيان يمكن للشخص أن يأخذ الكثير من المكملات، ما يسبب تجربة سميّة فيتامين (د).
فما هي العلامات التي تحذر من ذلك، وما هي الجرعة الموصى بها من فيتامين (د) لتجنب السميّة؟.
في دراسة نشرت في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب والمعاهد الوطنية للصحة، أجري مزيد من التحقيق في سميّة فيتامين (د).
وأشارت الدراسة إلى أنه “على الرغم من ندرة التسمم بفيتامين (د)، إلا أن الآثار الصحية يمكن أن تكون خطيرة إذا لم يتم تحديدها على الفور. وتشمل الأعراض السريرية الأكثر ملاحظة لتسمم فيتامين (د): الارتباك واللامبالاة والقيء المتكرر وآلام البطن والتبول والعطاش والجفاف. ولدى الأفراد الأصحاء، تحدث السميّة الخارجية لفيتامين (د) عادة بسبب الاستخدام المطول (أشهر) لجرعات كبيرة من فيتامين (د)، ولكن ليس بسبب التعرض العالي غير الطبيعي للجلد للشمس، أو عن طريق تناول نظام غذائي متنوع”.
وأوضحت: “قد تكون أعراض سمية فيتامين (د) مشابهة لتلك الخاصة بحالات فرط كالسيوم الدم، وتشمل مظاهر نفسية عصبية مثل صعوبة التركيز والارتباك والنعاس والاكتئاب والذهان، وفي الحالات القصوى، الذهول والغيبوبة. وتشمل الأعراض المعدية المعوية للتسمم: القيء المتكرر وآلام البطن والعطاش وفقدان الشهية والإمساك والقرحة الهضمية والتهاب البنكرياس”.
وتشمل العلامات الأخرى التي تشير إلى تناولك الكثير من مكملات فيتامين (د)، ما يلي:
• الغثيان.
• القيء.
• كثرة التبول.
• فقدان الشهية.
• العطش.
• الجفاف.
• الإمساك.
• ضعف العضلات.
ما هي الجرعة اليومية الموصى بها من فيتامين (د)؟
يحتاج معظم الناس إلى حوالي 10 ميكروغرامات من فيتامين (د) يوميا، بما في ذلك النساء الحوامل والمرضعات.
ويحتاج أي طفل أصغر من عام واحد إلى ما بين 8.5 و10 ميكروغرامات يوميا.
وخلال أواخر الربيع إلى أوائل الخريف، يجب أن يحصل معظم الناس على ما يكفي من فيتامين (د) من خلال ممارسة حياتهم اليومية.
ولكن قد يكون من الصعب الحصول على فيتامين (د) بين نهاية سبتمبر وبداية مارس.
ويشجع ضوء الشمس المباشر الجسم على إنتاج فيتامين (د) بشكل طبيعي، وهذا هو السبب في أنه من السهل على الناس صنع فيتامين (د) في الصيف، عندما يكون الجو حارا في الخارج.
ولكن عندما نكون جميعا محبوسين في الداخل لأن الجو بارد أو ممطر، يزداد خطر النقص.
المصدر: إكسبريس
ر. س