سيارة كلاسيكية تتحول لمعلم محلي عبر الزمن.. ما قصتها!
أفادت وسائل إعلامية، عن تحول سيارة كلاسيكية لمعلم محلي في إيطاليا، بعد أن أصبحت نقطة لجذب للسياح والمقيمين.
وبحسب المصادر، تحولت السيارة الكلاسيكية لمعلم محلي، بعد أن ظلت مركونة في أحد الشوارع لمدة 47 عاما.
وتعود ملكية السيارة رمادية اللون، طراز “لانشيا فولفيا 1962” إلى أنجيلو فريغولنت، الذي ركنها لآخر مرة في عام 1974 عند كشك بيع الصحف الذي كان يديره مع زوجته في بلدة كونجليانو الإيطالية، ولم يعاود الظهور أبدا منذ تلك الفترة، وفقا لصحيفة “ميرور” البريطانية.
ومنذ ذلك الحين، تحولت السيارة الصغيرة ذات الأبواب الأربعة إلى نقطة جذب للسياح والمقيمين في المدينة، الذين يأتون لالتقاط صور “سيلفي” معها لنشرها عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما أن السيارة تم تثبيتها بعلامة على تطبيق “خرائط غوغل”.
وفي الشهر الماضي، زار بييرو غاربيلوتو، الذي كان مرشحا لمنصب عمدة بلدة كونجليانو، السيارة “لانشيا فولفيا 1962” لالتقاط صورة “سيلفي” معها.
وقال صاحب السيارة، أنجيلو فريغولنت في تصريحات جديدة لصحيفة “إيل جازيتو” الإيطالية أنه أدار كشك الصحف أسفل منزله لمدة 40 عاما مع زوجته، برتيلا، التي تصغره بعشر سنوات.
وأضاف أنه عندما بدأ عمله كان سعيدا لوقوف سيارته أمام الكشك، وذلك لأنه كان يفرغ الصحف من صندوقها، ثم يقوم بتحميلها داخل الكشك.
وذكرت صحيفة “إل جازيتو” أنه بعد مرور ما يقرب من 5 عقود، قرر مسؤولو بلدة كونجليانو نقل السيارة من مكانها لأنها كانت تعيق حركة المرور والمشاة.
وفي 20 من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تم نقل سيارة “لانشيا فولفيا 1962” إلى معرض “Auto e Moto d’Epoca Motorshow” في بادوفا، بغرض عرضها لفترة قصيرة من الوقت إلى جانب السيارات الكلاسيكية الأخرى، حسبما أفادت صحيفة “فيرجيليو موتوري” الإيطالية.
ومن المقرر أن يعقب تلك الخطوة ترميم السيارة ووضعها في الحديقة التابعة لمدرسة “Cerletti Enological” التي تقع مقابل منزل صاحبها، أنجيلو فريغولنت، حيث ستظل معلما محليا.