صالح: المشاركة الواسعة في الاقتراع تجسد إرادة الشعب
استقبل رئيس الجمهورية برهم صالح، اليوم الاثنين، في قصر السلام ببغداد، ممثلين عن المكونات والأطياف العراقية من مختلف المدن والمناطق في عموم البلاد، حيث جرى بحث الانتخابات المقبلة وأهميتها للمكونات العراقية.
وقال الرئيس في بيان، تلقى “العراق أولاً” نسخة منه، إن “العراق أمام استحقاق كبير بعد أيام قليلة يتجسد في الانتخابات التي ستكون نقطة تحول في البلد ورسم مستقبله، ويجب أن تكون منطلقاً حقيقياً نحو إصلاح الوضع الحالي بما يضمن الحكم الرشيد، ويُقرُّ الحقوق والواجبات للمواطنين، ويفرض سيادة القانون ويحفظ سيادة البلد”.
وأوضح، أن “المشاركة الواسعة ضرورة لمنع المتربصين ومن يحاول التلاعب بأصوات العراقيين، مشيراً إلى أن العملية الانتخابية ستخضع لإجراءات فنية استثنائية لمنع التزوير وضمان صوت العراقيين”.
فيما أكد برهم صالح، أن “المشاركة الواسعة في اقتراع تشرين تُحقق التمثيل الحقيقي لإرادة الشعب، حيث جرى بحث الانتخابات المقبلة وأهميتها للمكونات العراقية”.
وذكر البيان، إن “العراق أمام استحقاق كبير بعد أيام قليلة يتجسد في الانتخابات التي ستكون نقطة تحول في البلد ورسم مستقبله، ويجب أن تكون منطلقاً حقيقياً نحو إصلاح الوضع الحالي بما يضمن الحكم الرشيد، ويُقرُّ الحقوق والواجبات للمواطنين، ويفرض سيادة القانون ويحفظ سيادة البلد”.
كما أضاف صالح، أن “المشاركة الواسعة ضرورة لمنع المتربصين ومن يحاول التلاعب بأصوات العراقيين، مشيراً إلى أن العملية الانتخابية ستخضع لإجراءات فنية استثنائية لمنع التزوير وضمان صوت العراقيين”.
ولفت إلى، أن “التنوع الذي يزخر به العراق من مختلف المكونات والأطياف عنصر إثراء للوضع الاجتماعي والسياسي والثقافي، وينبغي أن يتحول هذا التنوع إلى عنصر قوة، وأن يتم تجاوز مصطلح الأقليات إلى مصطلح المكونات عند توصيف التنوع العراقي الكبير”.
وركز رئيس الجمهورية على، أن “المشاركة الواسعة للمكونات العراقية ضرورة من أجل حضور فاعل وفعلي في مجلس النواب المقبل لتثبيت حقوق المكونات، لافتاً إلى أن النظام الانتخابي يُضمن حضوراً حقيقياً للمكونات رغم أنه ليس ما نطمح له، إلى جانب محاولات للاستحواذ على المقاعد المخصصة للمكونات، مشدداً على أهمية المشاركة الواسعة للعراقيين في الانتخابات وخصوصا من المكونات للتصويت لمن يرونه مناسبا وممثلا حقيقيا عنهم”.
وأشار إلى، أن “الاستحقاق المهم الذي ينتظر البلد بعد الانتخابات إلى جانب تشكيل الحكومة، هو استحقاق مراجعة الدستور، والمكونات العراقية معنّية بشكل كبير في ذلك، وحضوركم في البرلمان المقبل وفي اللجان الدستورية المختصة سيكون مهما”.
فيما نوه صالح إلى أن “الدولة تعمل على وجود تمثيل للمكونات في جميع مفاصلها الحكومية، مشيراً إلى أن المؤسسة الدينية في البلد وتحديدا المرجعية الدينية العليا في النجف كانت دوما منتصرة لحقوق المكونات والدفاع عنهم أكثر من أي طرف آخر، لافتا إلى أن زيارة البابا فرنسيس للعراق كانت فرصة لتأكيد التنوع العراقي، وفرح بهذه الزيارة المسلمين وباقي المكونات كما فرح بها المسيحيين”.
وبين الرئيس، أن “التنوع الذي يزخر به العراق من مختلف المكونات والأطياف عنصر إثراء للوضع الاجتماعي والسياسي والثقافي، وينبغي أن يتحول هذا التنوع إلى عنصر قوة، وأن يتم تجاوز مصطلح الأقليات إلى مصطلح المكونات عند توصيف التنوع العراقي الكبير”.
وتابع، إن “المشاركة الواسعة للمكونات العراقية ضرورة من أجل حضور فاعل وفعلي في مجلس النواب المقبل لتثبيت حقوق المكونات، لافتاً إلى أن النظام الانتخابي يُضمن حضوراً حقيقياً للمكونات رغم أنه ليس ما نطمح له، إلى جانب محاولات للاستحواذ على المقاعد المخصصة للمكونات، مشدداً على أهمية المشاركة الواسعة للعراقيين في الانتخابات وخصوصا من المكونات للتصويت لمن يرونه مناسبا وممثلا حقيقيا عنهم”.
وصرح صالح، أن “الاستحقاق المهم الذي ينتظر البلد بعد الانتخابات إلى جانب تشكيل الحكومة، هو استحقاق مراجعة الدستور، والمكونات العراقية معنّية بشكل كبير في ذلك، وحضوركم في البرلمان المقبل وفي اللجان الدستورية المختصة سيكون مهما”.
و أضاف، أن “الدولة تعمل على وجود تمثيل للمكونات في جميع مفاصلها الحكومية، مشيراً إلى أن المؤسسة الدينية في البلد وتحديدا المرجعية الدينية العليا في النجف كانت دوما منتصرة لحقوق المكونات والدفاع عنهم أكثر من أي طرف آخر، لافتا إلى أن زيارة البابا فرنسيس للعراق كانت فرصة لتأكيد التنوع العراقي، وفرح بهذه الزيارة المسلمين وباقي المكونات كما فرح بها المسيحيين”.