الإمارات تسعى لاحتلال مركزا عالميا للطابعات ثلاثية الأبعاد في 2030.. السبب!

تسعى الإمارات العربية المتحدة، لاحتلال مركزا عالميا للطابعات ثلاثية الأبعاد في 2030، خاصة بعد أن أصبحت هذه الطابعات جزءا من مسيرة التطور العالمي في شتى المجالات.

 

ونشر موقع “24” الإماراتي، أن الإمارات تمكنت من  تحقيق إنجازات نوعية في استخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد في العديد من المجالات الحيوية.

 

ما هي تجربة الإمارات مع الطابعات ثلاثية الأبعاد؟

بدأت تجربة الإمارات مع تلك الطابعات عام 2016، وتم استخدامها في طباعة نماذج بديلة لأعضاء بشرية في وقت قياسي.

 

ففي عام 2018، تم إنتاج نموذج لقلب صناعي لطفل، بصورة ساهمت في إتمام إحدى العمليات الجراحية بمدينة الشيخ خليفة الطبية.

 

كما حققت هيئة الصحة في دبي، ما وصفه الموقع بـ “سابقة طبية” عندما استطاعت استخدام هذه التقنية في صناعة ساقين صناعيين استطاع الاعتماد عليهما في ممارسة الحركة بصورة طبيعية.

 

ما هي أهداف الإمارات؟

تستهدف الإمارات الوصول إلى أعداد متنوعة تجعلها دولة رائدة في هذا المجال، فعلى سبيل المثال فإنه يتم التخطيط لإنتاج أطراف صناعية منخفضة التكلفة يمكن استخدامها بحلول عام 2025.

 

مساعدة أصحاب الهمم

أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ورشة متخصصة، في يونيو/ حزيران الماضي، لإنتاج ما يحتاجه التلاميذ من هذه الفئة باستخدام هذه الطابعات، من مهمات طبية.

 

الاستخدام في الإنشاءات

تعمل الإمارات على تطوير استخدام هذه التقنية في إنشاء المباني، وتمكنت إمارة دبي من إنشاء أول مبنى مطبوع، كما دشنت إمارة الشارقة أول منزل من هذا النوع.

 

الاستخدامات الصناعية

اتخذت الإمارات العديد من الخطوات المهمة لإنشاء خطوط إنتاج خاصة بالصناعات الدفاعية وصناعات الطيران وصناعة النفط والغاز والتعدين، باستخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد.

 

صناعة الطيران

في عام 2018، بدأت الإمارات التعاون مع شركة “سيمنس” الألمانية لإنتاج بعض أجزاء هياكل الطائرات باستخدام هذه التقنية.

 

ما هي خطة الإمارات المستقبلية؟

تسعى الإمارات إلى إنشاء منطقة صناعية متخصصة لهذه التقنية لجذب الشركات والمستثمرين في هذا المجال.

 

ومن المقرر أن تضم تلك المنطقة أكاديمية متخصصة في هذا المجال ومركز أبحاث لتطوير تقنيات استخدامها.

 

زر الذهاب إلى الأعلى