عادة شعبية قديمة منسية تعزز من صحة الأطفال الرضع.. تعرف عليها!
تتغير العادات والتقاليد في مجتمعاتنا من حقبة زمنية إلى أخرى، لننسى مع مرور الوقت الكثير منها، تعرف في مقالنا على عادة شعبية قديمة منسية تعزز من صحة الأطفال.
حيث أظهرت الدراسات أن التدليك بالزيت بالشكل الصحيح، هو عادة شعبية قديمة، يمكن أن يعزز زيادة وزن الأطفال ويمنع الالتهابات البكتيرية، ويقلل من وفيات الأطفال بنسبة تصل إلى 50٪.
واتبع هذا التقليد حسب دراسة نشرتها شبكة “بي بي سي” لأجيال في عائلة رينو ساكسينا، مديرة الإعلانات السابقة من شمال الهند، والمعروفة بتقاليدها في تدليك كل من الأم والرضيع بعد الولادة بفترة وجيزة.
وتقول ساكسينا: “عندما كبرنا، كانت والدتي تخبرنا دائمًا كيف تعافت بسرعة أكبر بكثير بعد ولادتي، وكيف ازدهرت لأنها بدأت باتباع عادة التدليك في اليوم الذي عادت فيه إلى المنزل بعد الولادة”.
وأضافت: “بدأنا بضربات خفيفة على شكل قلب على بطن الطفل، ووسعناها إلى أجزاء أخرى من الجسم”، وأردفت: “ثم قمنا بتمرين الأطراف بلطف ،ولمس أطراف أصابع القدم بالجبهة للتخلص من الغازات المحتبسة”.
ويقول الباحثون إن تدليك الأطفال يمكن أن يمنحهم فوائد صحية تستمر حتى مرحلة البلوغ.
ولاحظ جاري دارمشتات، أستاذ طب حديثي الولادة في جامعة ستانفورد عن رحلاته المبكرة عبر بنغلاديش والهند، أن العائلات، وخاصة الأمهات والجدات، تقضي الكثير من الوقت في تدليك أطفالها حديثي الولادة.
ويقول: “لقد تأثرت عندما علمت أنه هذه العادة مورست لقرون، ثم بدأت في دراستها”.
جدير بالذكر، في عام 2008 ، في دراسة أجريت على 497 طفلاً خدجًا تلقوا تدليكًا يوميًا في مستشفى في بنغلاديش، أظهر دارمشتات ومعاونوه أن هذه الممارسة القديمة يمكن أن تنقذ الأرواح.
ويقول: “لقد رأينا انخفاضًا بنسبة 40٪ لمخاطر العدوى، وانخفاضًا بنسبة 25-50٪ لخطر الوفاة “.