فرقة العباس القتالية تعطي الأفراد المنشقين عنها فرصة للعودة إلى صفوفها
أعطت فرقة العباس القتالية، اليوم الاثنين، الأفراد المنشقين عنها خلال الشهر الماضي فرصة للعودة إلى صفوفها، لافتة أنها قد تكون آخر فرصة.
وذكرت فرقة العباس، في بيان تلقى “العراق أولا” نسخة منه، أنها “تجدد دعوتها لابنائها المقاتلين الذين غرر بهم في الشهر الماضي بالعودة إلى فرقتهم إذ أن أبوابها لازالت مفتوحة لهم. لا سيما بعد أن تأكد لهم صدق ما بينته الفرقة وكذب ما ادعاه الطرف الآخر”.
وأضافت أنه “يؤسفنا الضرر الذي لحق بعوائلهم بسبب عدم الإصغاء لنصيحتها. أن الغياب ستقطع رواتبهم عن كل يوم غياب عكس أقرانهم الذين استمروا بالدوام والذين استلموا رواتبهم كاملة”.
وأكدت الفرقة أن “العودة للفرقة متاحة وقد تكون هذه آخر فرصة”.
وأوضحت فرقة العباس القتالية في الحشد الشعبي، في وقت سابق، أنه تم التغرير بالمقاتلين من خلال الرواتب للانشقاق عن صفوفها.
وقال قائد فرقة العباس القتالية في الحشد الشعبي ميثم الزيدي عبر بيان تلقاه “العراق أولا”. إن “الفرقة تعرضت خلال الفترة المنصرمة إلى تحدٍ وتهديد كبير تمثل بإحداث حالة من التمرد والانشقاق. خاصة وأن الفرقة تعرضت مسبقاً إلى انشقاقات بدفع من جهات مريضة داخلياً وخارجياً”. مؤكداً “كنا ملتفتين إلى هذا الموضوع كما بيّنا سابقا”.
واعتبر أن “هدف الانشقاق كان الكسر بأهداف الفرقة للمضي بمشروعها القانوني والديني والوطني”. مشيراً إلى أن “الفرقة اخترقت حالة التمرد، ولدينا معلومات مهمة وأساسية وخطيرة. واطلعنا اللجنة التحقيقية التي شكلت من قبل رئيس الوزراء عليها”.
ولفت إلى أنه “تم استغلال أطراف دخل الفرقة من قبل جهات خارجية. حيث استغلت بشكل خاص الأشخاص الذين عليهم مجالس تحقيقية بشأن بعض الخروقات”.
وعبر الزيدي عن استغرابه مما حدث، قائلاً أن “الانشقاق غير وارد في المؤسسات الامنية ولم نسمع به من قبل ويؤسفنا ما تعرض له الحشد الشعبي”. مضيفاً “لو حدث هذا في غير فرقة العباس لأحدث فيها شيئاً خطيرا. وتسبب باعادة هيكلة هذه التشكيلات”.
وقال إن “قيادة الانشقاق غررت بالجنود من خلال اخبارهم بأن فرقة العباس لن تصرف راتب الشهر الأول. كما أنهم قاموا بفتح مقر وهمي مخالف للقانون. وادعوا أن الفروقات سوف تصرف من خلال التمرد”.
وأكد أن “هيئة الحشد الشعبي تعاملت وفق القانون ولم تخالفه بخصوص الانشقاق”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: “العراق أولا”