السهلاني : الأولمبيات في المستقبل ستكون خالية من وجود عبد الإله
وقال السهلاني في بيان تابعته “العراق أولًا” إن “الفوضى التي أحدثها سرمد عبدالإله في الحركة الأولمبية العراقية لخمس سنوات مرت ، قد انتهت وإنها ستكون طي النسيان قريبا”.
وشدد السهلاني على ضرورة “توخي الحذر في التعامل مع قرارات اللجنة الأولمبية الدولية وفهمها بذهنية مفتوحة وناضجة وبدون أي عمليات التفاف أو إقحام للوضع الأولمبي في تأويلات تعقد مساراته بشكل أكبر مما هو فيه الآن ، أو استخدام فكرة وضع العصا في العجلة لقصرة الأمور بمحاولة مكشوفة لاختبار صبر الأولمبية الدولية، والذي بات قاب قوسين أو أدنى من النفاذ ، وهذا ما تبلغ به وزير الشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية الكابتن رعد حمودي ، في اجتماع مسقط الأخير ، وأحيطا علما صريحا بمنع تواجد عبد الإله في العمل الأولمبي لإدانته من قبل لجنة الأخلاقيات الدولية ، وإن أي مجازفة للانحراف عن هذا القرار سترفضها الأولمبية الدولية بصورة فورية ولن تتعامل مع مخرجاتها كما فعلت مع الانتخابات الأخيرة للجنة الأولمبية العراقية وقد تتخذ إجراءات أكثر صرامة تجاه اللجنة والاتحادات الرياضية العراقية”.
وأضاف السهلاني إن “من المهم جدا في هذه المرحلة التعامل مع اتفاق مسقط الأخير بشكل عقلاني وعملي من جميع الأطراف وعدم المغامرة في تأويلات للالتفاف على جوهر الاتفاق ، متوقعا بأن انتخابات الأولمبية القادمة ستشهد متغيرات كثيرة ، بعد إن انكشف ورق اللعب على طاولة الجميع ، وإنها ستنال من بعض الوجوه القديمة المتورطة بشكل مباشر في شبهات مالية ، أو تلك التي استخدمت الرياضة كمنصة وجاهية دون أي فعل أو منجز”.
وأكد السهلاني إن “مشروع عبدالإله يمثل هروبا إلى الإمام باتجاه مصالح شخصية ضيقة مكشوفة ، لإبقاء حالة الفوضى التي ساهمت في ضياع مخرجات الحلول للكثير من العمليات المالية”.
وختم السهلاني حديثه بأن “أي شخصية رسمية تنظر الى مصلحة العراق ورياضته عليها أن تتحمل مسؤولياتها الأخلاقية في الحفاظ على هذه المصلحة”، مشددا على ضرورة “تحرك الرأي العام بصفته سلطة مستقلة في تسليط الضوء على المواقف من كل جوانبها”.