للمحافظة على الجهاز الهضمي.. ’طرق طهو اللحوم بطريقة صحيحة’
وتشير الأخصائية، في حديث لراديو “سبوتنيك” إلى أن البروتين الحيواني ضروري لجسم الإنسان، ولكن يجب تناول كل شيء باعتدال للحصول على الفائدة المطلوبة.
وتقول، “يحتاج الإنسان في اليوم إلى غرام واحد من البروتين لكل كيلوغرام من وزنه، وعموما يحتاج الإنسان البالغ إلى 60 غراما من البروتين الحيواني في اليوم. لأن الجميع اتفقوا على أن الإفراط بتناول البروتين الحيواني ومنتجات اللحوم يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين. وتحتوي 100 غرام من اللحم على 18-20 غرام بروتين، ولكن مثلا في اللسان تصل هذه النسبة إلى 30 غراما. لذلك فإن حاصل ضرب الوزن في معامل 3 يعطينا كمية اللحم التي يجب ان يتناولها الشخص في اليوم دون أي ضرر للجسم”.
وتضيف، ولكن يجب أن يطبخ اللحم بطريقة صحيحة، لكي لا يشكل ثقلا على الجهاز الهضمي. فمثلا شرائح اللحم المقلية وقطع اللحم المشوية، ليست أفضل الأطباق، في حين الكفتة المطبوخة على البخار هي الأفضل للمعدة.
وتقول، “من الأفضل للأطفال والبالغين فرم اللحم، لأن القليلين يعالجون اللحم جيدا عند المضغ، كما تفعل مفرمة اللحم. واللحم المفروم الذي طبخ على البخار يعطي المعدة راحة ولن تحتاج إلى كمية كبيرة من الإنزيمات كما في حالة تناول اللحم غير المفروم. لذلك ينصح دائما بإعطاء المرضى لحما مفروما جيدا، لأنه أكثر فائدة لهم ومن السهل امتصاصه”.
وتضيف، “يحصل الجسم من طبق اللحم على فائدة إضافية عند إضافة الكوسا والخضروات الورقية أو الجزر، إلى اللحم المفروم. فمثلا إذا كان وزن الشخص 60 كيلوغراما، فإنه يحتاج إلى 180 غراما من اللحم، وهذه الكمية يراها الشخص قليلة. لذلك عند إضافة الخضروات إلى اللحم المفروم ستبدو كميته كبيرة 300-500 غرام. وبهذه الطريقة نضيف إلى اللحم الألياف الغذائية الضرورية ونحسّن تركيب الطعام لأن الخضروات غنية بالفيتامينات والمعادن المفيدة، وبالتالي يصبح من السهل للمعدة والأمعاء إخراجها دون أي مشكلة”.
المصدر: RT