’لليوم الثالث’.. لبنان تكافح لإخماد نيران الحرائق في مناطق متفرقة
أعلنت فرق الإطفاء، اليوم الاثنين، عن بذل جهود واسعة لإخماد نيران الحرائق التي اشتعلت بمناطق متفرقة في لبنان، منذ السبت الفائت، وسط ضعف بالإمكانات، في بلد يعاني من أزمة اقتصادية ومعيشية حادة.
وقال الجيش اللبناني في منشور على “تويتر” اطلع عليه “العراق أولاً”. إن “طوافتين تابعتين للقوات الجوية تشاركان في عمليات إخماد الحرائق” في منطقة جبلية.
وأضاف أيضا أن “الحرائق توزعت على مناطق في الشمال ووسط وجنوب لبنان، وساهمت الرياح بتوسيع انتشارها.”
والسياق نفسه كتبت صحيفة النهار اللبنانية إن “المناطق اللبنانية اشتعلت من عكار (شمال) إلى الجنوب وما بينهما خصوصا بيت مري عروس الصنوبر، بعشرات “المذابح” الحارقة التي لم تترك وراءها بقعة خضراء واحدة في اجتياح ناري خلف مساحات هائلة متفحمة (.. ) وانتقلت ألسنة الاجتياح بعد ظهر أمس إلى المقلب الاخر من البقاع، فضرب حريق مخيف الأحراج المترامية بين باب مارع وعيتنيت في البقاع الغربي، فيما كانت عشرات الحرائق الأخرى تتسع في نطاق عكار منذ السبت”.
من جهتها، أعلنت جمعية الرسالة للاسعاف الصحي، في بيان، أنها نفذت 167 مهمة أطفاء يومي السبت والأحد في مناطق جنوب لبنان والبقاع الغربي.
ولم يصدر حتى الآن أي تقديرات رسمية لإجمالي الخسائر أو حجم الحرائق والأضرار.
وتصدر وسم (هاشتاغ) #لبنان_يحترق قائمة الأكثر تداولا في البلاد، ونشر ناشطون صورا ومقاطع فيديو للحرائق التي وصفها البعض بالكارثية.
والجدير بالذكر أن “الحرائق انتشرت في عدة أحراش، والتهمت النيران بعض أشجار الصنوبر والزيتون والأعشاب والنباتات، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام.”