“مؤتمر خاص بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان”.. الأعرجي يؤكد: الإنسان هو محور الأديان
أكد مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، الأربعاء، أن الإنسان هو محور الأديان، وأن الأديان كلها تدعو للتسامح، وذلك خلال عقد مؤتمر خاص بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان.
وذكر بيان المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي، تلقى “العراق أولا” نسخة منه، أنه “برعاية مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، عقدت مستشارية الأمن القومي، اليوم الأربعاء، مؤتمرا خاصا بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان”.
وأضاف أنه “شارك في المؤتمر شخصيات دينية وفكرية وأكاديمية واجتماعية من مختلف ألوان وأطياف المجتمع العراقي، فضلا عن منظمات المجتمع المدني”.
وأشار البيان إلى أنه “ابتدأ المؤتمر أعماله بعزف السلام الجمهوري العراقي، بعدها افتتح الأعرجي أعمال المؤتمر بكلمة رحب فيها بالمشاركين، معربا عن سعادته بلقائهم وهم يمثلون العراق بجميع ألوانهم ومسمياتهم ومعتقداتهم”.
وأكد الأعرجي، أن “الإنسان هو محور الأديان وأن جميع الديانات تدعو للتسامح والوئام واحترام الآخر، وهي كباقة ورد متعددة الألوان لكنها تُقدّم كباقة واحدة”، مبينا “أننا نستطيع جعل الاختلاف قوة ونجعل من الدين محبة للناس”، لافتا إلى أن “جائحة كورونا وحدت العالم، لأنه شعر بخطر حقيقي يواجه الجميع”، وداعيا لأن “يحفظ الله سبحانه جميع العراقيين، كما قدم الشكر لكل من يتصدى لمسؤولية نشر المحبة والتسامح وقبول الآخر”.
وأشار الأعرجي، إلى أن “رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، حدد يوم 6 آذار يوماً للتسامح، مبينا أنه لايوجد في جميع الديانات مايدعو للحقد والكراهية، فكل الأديان تدعو للتسامح والمحبة والتعايش المشترك”.
كما شهد المؤتمر “مداخلات من المشاركين ومن مختلف الأديان والطوائف والمفكرين، أكدوا خلالها أن العراق من الممكن أن يكون أنموذجا للسلام العالمي”، مشيرين إلى أن “التسامح والوئام وقبول الآخر هي من أعظم القيم الإنسانية، ويجب أن تتغير النظرة إلى الاختلاف في الفكر واللون والدين بفهم الآخر واحترام أفكاره ومعتقداته”.
وختم المؤتمر بالتأكيد على نبذ الغلو والتطرف في الخطاب واستبدالها بمفاهيم التسامح والتآخي والمحبة والعيش المشترك ، كما قدم الحاضرون شكرهم العميق لمستشارية الأمن القومي، معربين عن تطلعهم لاستمرار عقد مثل هكذا مؤتمرات تنمّي لدى المجتمع المفاهيم الإنسانية السامية، وصولا إلى ما يتطلع اليه المجتمع العراقي من وئام وسلام.