ما هي متلازمة القلب المكسور؟
الضغط النفسي ومشاعر اليأس والحزن، من الأمور المسببة للإصابة بمشاكل صحية، كارتفاع ضغط الدم وزيادة ضربات القلب والأرق، وضعف الجهاز المناعي، وهذه الأمور تتسبب في إصابتك بمتلازمة القلب المكسور.
أشارت دراسة نشرت في مجلة “الفيزيولوجيا العصبية”، إلى أن “مشاعر الحزن والانفصال عن شريط الحياة أو فقدان شخص قريب يعرضك لمشاكل كثيرة. ومن أهمها النوبة القلبية، وأيضاً التعرض لمشاكل في المخ بسبب ارتفاع ضغط الدم، وجميعها تؤدي إلى الإصابة بمتلازمة القلب المكسور“.
وأكملت: “ويزداد إفراز هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين التي تتسبب في حدوث اضطرابات وظائف الجسم. في حالة الإكثار من إفراز هذه الهرمونات، لفترة طويلة”.
وقدم التقرير، “أبرز النصائح التي تساعد في تخطى متلازمة القلب المكسور مع العلاج الطبي. ومنها:
-التعبير عن مشاعرك السلبية: عند الإصابة بمتلازمة القلب المكسور. ينصحك الخبراء بالتعبير عن المشاعر السلبية بكل أريحية، لإخراج مشاعرك السلبية. وتجنب التعرض لأي مضاعفات صحية، كما يمكنك الذهاب لطبيب نفسي لحل الأزمة النفسية. التي تعاني منها.
-اليوجا والتأمل: القيام بهذه التمارين تساهم بشكل كبير. في تقليل فرص تمكن متلازمة القلب المكسور.
-تفاعل مع المقربين: ينصح الطب النفسي ببناء شبكة علاقات قوية والحفاظ عليها والتفاعل معها. لتجنب الإصابة بمتلازمة القلب المكسور.
ولفت التقرير المنشور عبر موقع “mayoclinic”، إلى أن “طرق العلاج الوقائي، ومنها: ما يشبه علاج النوبة القلبية. من بعض العلاجات الدوائية التي تساهم في تقليل العبء عن القلب. ومنها مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، مدرات البول. سيولة الدم في حالة الجلطة”.