نصائح صحية لتقليل فرص الإصابة بمرض الزهايمر
إذا كنت تخشى من الإصابة بمرض الزهايمر، عليك اتباع بعض العادات الصحية التي تقلل من فرص الإصابة بهذا المرض، وفقاً لموقع “doctissimo”.
وأشار التقرير، إلى أن “مرض الزهايمر يتسبب في حدوث تدهور معرفي مخيف في العقل. وخاصة عندما يكون المرض موجوداً بالفعل في العائلة، أي هناك تاريخ وراثي للإصابة به. وعلى الرغم من عدم وجود علاج أو طريقة مثبتة للوقاية من المرض تماماً. إلا أن هناك خطوات يمكنك اتخاذها للمساعدة في الحد من الإصابة”.
وأضاف، أنه “خلال منتصف العمر، وهي الفترة التي يمكن أن يبدأ خلالها البروتين الأول لمرض الزهايمر. المسمى أميلويد، في التطور في الدماغ، و يبدو أنها الفترة الأكثر ملاءمة لاتخاذ الإجراءات الصحيحة. هناك 7 عادات عليك اتباعها لتقليل فرص الإصابة بالزهايمر، ومنها:
– اتبع حمية البحر المتوسط وداش
على الرغم من أن النظام الغذائي وحده لا يمكنه الوقاية من مرض الزهايمر. إلا أن هناك دراسات أكدت أن اتباع النظام الغذائي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط ونظام DASH. والذي يوصي العديد من الخبراء الآن بدمجه في نهج غذائي واحد يسمى نظام MIND الغذائي. والذي يرمز إلى تدخل نظام DASH الغذائي المتوسطي لتأخير التنكس العصبي.
وفقاً لدراسة أجريت عام 2015، انخفض خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 53% لدى الأشخاص الذين يتبعون هذا النظام الغذائي. ويعتمد هذه الأنظمة علي تناول كميات كبيرة من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والأسماك والمكسرات. مع الحد من اللحوم الحمراء والجبن وغيرها من مصادر الدهون المشبعة أو المتحولة.
– تحرك أكثر
كسفت دراسة أجريت في فبراير/شباط 2011 في PNAS أن الأشخاص الأكثر نشاطاً لديهم حجم دماغ أكبر في المناطق المهمة للذاكرة. مثل الفص الجبهي والحصين، في حين يرتبط مرض الزهايمر بضمور الدماغ أو انخفاض حجم الدماغ، والتمرين مفيد أيضاً للذاكرة.
وأوضحت دراسة أخرى أجريت في ديسمبر/كانون الأول 2020 في الطب الوقائي. أن البالغين غير النشطين هم أكثر عرضة للتدهور المعرفي بمقدار الضعف تقريباً. ويكفي للتحرك بانتظام مرة أخرى.
وللحفاظ على لياقة بدنية جيدة، تنصح منظمة الصحة العالمية البالغين بتخصيص 150 إلى 300 دقيقة أسبوعياً لنشاط التحمل متوسط الشدة. أو ممارسة ما لا يقل عن 75 إلى 150 دقيقة من نشاط التحمل المستمر الشدة.
لكن الخبراء يشيرون إلى أنه حتى لو لم تصل إلى هذه الأرقام بالضبط. فإن الشيء الأكثر أهمية هو عدم البقاء خاملاً.
– احصل علي القسط الكافي من النوم
تتطلب صحة الدماغ الجيدة أيضاً نوماً جيداً، يمكن أن يؤدي عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم أو النوم المتقطع بشكل متكرر. إلى إضعاف جهاز المناعة لديك وتسريع خطر التدهور المعرفي، وفقاً لدراسة أجريت في أبريل 2021 في Nature Communications. ولذا يوصي الخبراء بالحصول على 7 إلى 8 ساعات من النوم كل ليلة والالتزام بجدول نوم منتظم قدر الإمكان. وإذا كنت تعاني من صعوبة في النوم، فإن استراتيجيات اليقظة الذهنية والاسترخاء. مثل التأمل أو اليوجا يمكن أن تساعدك إذا مارستها بانتظام.
– حافظ على علاقاتك بالمحاطين
أصدقاؤك جيدون حقاً لعقلك، لا تعمل المشاركة الاجتماعية على تعزيز الشعور بالتقارب والتواصل فقط بل يمكن أن تساعد أيضاً. في منع نوع التدهور المعرفي، حيث ترتبط الوحدة أيضاً بارتفاع معدلات الإصابة بالخرف بالإضافة إلى التدهور المعرفي الأسرع.
وفقاً لمقال نُشر عام 2022 في مجلة الطب النفسي وعلوم الدماغ. إن إيجاد الوقت لرؤية أصدقائك، من خلال نشاط ما، أو تناول القهوة، أو التنزه. بين العمل والعائلة أمر ضروري لصحتك.
– قم بتمرين عقلك
التمرين الإدراكي مهم أيضاً لصحة الدماغ الجيدة طوال الحياة. ليست هناك حاجة للاستسلام للألعاب والكتب المخصصة لهذه المهمة، الشيء المهم هو تحفيز عقلك بانتظام. إذا كنت تريد أن تتعلم آلة موسيقية أو لغة جديدة، فهذا هو الوقت المناسب.
-اعتني بقلبك
يوفر القلب والأوعية الدموية الأكسجين والمواد المغذية لدماغك. ومن خلال الاعتناء بقلبك، فإنك تسمح لجسمك بالكامل وعقلك. بالعمل على النحو الأمثل.
كيف تعتني بصحة قلبك؟ من خلال اتباع بعض التوصيات البسيطة:
-ابذل قصارى جهدك لتقليل التوتر
-تأكد من أن مستويات السكر في الدم وضغط الدم والكوليسترول جيدة.
-تناول الأطعمة الصحية.
-الإقلاع عن التدخين.
-احذر من المكملات الغذائية
العديد من المكملات الغذائية تعمل على تحسين صحة الدماغ والذاكرة، بل إنها في بعض الأحيان. تذهب إلى حد القول إنها تقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، ولكن لا يوجد دواء أو مكمل غذائي يمثل الحل السحري لهذا التراجع.
ولذا ضع في اعتبارك أيضاً أن المكملات الغذائية لا تتم دراستها أو تنظيمها مثل الأدوية. ولكنها يمكن أن تسبب آثاراً جانبية، إذا كنت تعتقد أنك قد تعاني من نقص الفيتامينات. وتشعر بالقلق من أنه قد يؤثر على صحتك، تحدث مع الطبيب.