هل تؤثر عمليات التجميل على ثقة المرأة بنفسها!

شهدت العمليات التجميلية في السنوات الأخيرة إقبالًا لا مثيل له، حيث تخَطّت الحدود ووُضِعَت في متناول الجميع ومن مختلف الأعمار، ممّا شكلت هوسًا حقيقيًا لدى معظم النساء.

 

 

والتهافت الشديد على عمليات التجميل، بات ملاذ المرأة وسلاحها القوي، الذي تُحارب فيها علامات التقدّم في السن، سواء في محو خطوط التجاعيد في الوجه، أو نحته لابراز ملامحه بشكل جذّاب، أو ثقل العيون، وحتى شدّ البشرة وجعلها تبدو أصغر سنًا.

 

من هنا بدأ الوضع النفسي للمرأة، يتأثّر وبشكل كبير بالنتائج التي تُحقّقها تلك العمليات الجراحية، وفُق الغاية المرجوة.

 

وبالتالي، يولّد لدى المرأة شعورًا بالارتياح والرضى، فضلًا عن التغيير الإيجابي في مظهرها الذي يُلاقي استحسانًا لدى الآخرين. والعكس صحيح، في حال توجّه إليها البعض بالنقد السلبي، فتُصاب حينئذٍ بخيبة كبيرة.

وغالبًا، ما تكون عمليات التجميل نتائجها إيجابية؛ نظرًا لتطور التقنيات.

 

 

وأبرز عمليات التجميل وأكثرها نجاحاً:

 

إخفاء علامات التجاعيد، ومنح المرأة مظهرًا شابًا.

 

تعزيز الكولاجين المسؤول على نضارة البشرة. وبالتالي، منحها الإشراق والنضارة.

 

تُساعد عمليات شفط الدهون وإزالة السيلويت، في شدّ الترهّلات جرّاء خسارة الوزن، بالإضافة الى تحسين حركة الجسم واللياقة البدنية.

 

ثقل العيون وجعلها أكثر اتساعًا.

 

التخلّص من الجفون المبُطنة، والتي غالبًا ما تمنح المرأة مظهرًا بائسًا.

 

نحت الوجه، وجعل ملامحه بارزة بأسلوب لافت وجذّاب. سواء عمليات تصغير الأنف، أو نحت الذقن المزدوجة.

 

تُساعد العمليات الجراحية في شدّ البشرة، بخاصّة من منطقة الرقبة، والتي غالبًا ما يصعب التخلّص منها بالحقن التجميلية.

 

نحت مناطق مختلفة من الجسم، وجعله رشيقًا ومتناسقًا.

 

التخلّص من الترهلات الجلدية في منطقة البطن جرّاء الولادة، ومنحها شكلًا مسطحًا ومشدودًا.

 

تكبير مناطق مختلفة من الجسم، سواء المؤخرة أو الثدي.

 

التخلّص من العيوب الخلقية، أو تعديل تشويه أصاب المريضة بسبّب حادث ما.

 

ر. س

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى