هيئة التصنيع الحربي تفتح خطوط جديدة لإنتاج الأسلحة الخفيفة والمتوسطة
أعلنت هيئة التصنيع الحربي، اليوم السبت، عن فتح خلال العام الحالي خطوطاً جديدة لإنتاج الأسلحة الخفيفة والمتوسطة كالبنادق والمسدسات سعياً لتحقيق الاكتفاء الذاتي ودعم الاقتصاد الوطني.
وقالَ رئيس الهيئة محمد الدراجي للصحيفة الرسمية، تابعها “العراق أولاً” إن “الهيئة قامت بجهود حثيثة لإعادة الصناعة الحربية الدفاعية بابسط مقوماتها وضمان تصنيع الأعتدة والسلاح الخفيف محلياً”.
وأشار إلى أن “العام الحالي سيشهد تباعاً تنصيب خطوط إنتاجية متخصصة بالسلاح المتوسط والخفيف مثل البنادق والمسدسات والأعتدة الخاصة بها”.
وبين الدراجي أن “الهدف من افتتاح الخطوط الوصول إلى نسبة جيدة من الاكتفاء الذاتي. في هذا الجانب ومساعدة القوات العسكرية والأمنية على أن تكون مكتفية بالأعتدة والأسلحة الخفيفة محلياً. ما سيكون له تأثير كبير في الاقتصاد العراقي والأمن القومي”.
وأوضح أن “الأحداث التي جرت بعد العام 2003 أثرت بشكل سلبي للغاية في مشروع الإنتاج الحربي. بعد تعرض معظم مصانع السلاح إلى النهب بشكل ممنهج ومخطط”.
ولفت الدراجي إلى أن “الهيئة ستتسلم خلال الشهر المقبل مصنع حمورابي. الذي تعرض للتخريب والسرقة خلال الأعوام الماضية. بغية العمل على تأهيله واستيراد خطوط إنتاجية خاصة بصناعة الأسلحة والأعتدة من مناشئ رصينة”.
وتابع أن “مصنع حمورابي كان سابقاً متخصصاً بصناعة المسدس الشهير باسم (طارق). حيث سنعمل على تطويره وتحديثه تحت اسم (بابل)، مشيراً إلى أن “العراق يمتلك خبرات كبيرة في التصنيع العسكري. وستتم الاستعانة ببعض الخبرات الشبابية التي تم تعيينها في وزارة الدفاع. من خلال تنسيبهم إلى المصنع بسبب قلة الدرجات الوظيفية”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: العراق أولاً
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: “العراق أولاً“