وزارة النفط: استثمار الغاز المصاحب للعمليات النفطية يدعم الاقتصاد العراقي

أكدت وزارة النفط، اليوم الثلاثاء، أن استثمار الغاز المصاحب للعمليات النفطية يعد من أهم الملفات التي تعمل عليها.

 

وذكر المتحدث الرسمي للوزارة عاصم جهاد، للوكالة الرسمية، وتابعه “العراق أولاً” إن “احد الملفات المهمة التي تعمل عليها وزارة النفط هو استثمار الغاز المصاحب للعمليات النفطية. وإيقاف حرق الغاز وتحويله الى طاقة مفيدة ترفد محطات الطاقة الكهربائية”. موضحا أن “احد المشاريع التي عملت عليها الوزارة منذ سنوات هو مشروع (بيكر هيوز). بطاقة 200 مليون قدم مكعب قياسي باليوم واستثماره من حقلين في محافظة ذي قار هما (حقل الناصرية) و(الغراف). وهذا يوقف عمليات حرق الغاز وينظف البيئة وخصوصا في المحافظة ويمد محطات الطاقة الكهربائية. بالإضافة الى توفير الغاز السائل والكبريت وغيرها من الفوائد المتعلقة بتطوير هذه المشاريع”.

 

 

 

أما عن الاتفاقات والمشاريع، اردف، أن “وزارة النفط في الآونة الأخيرة فعلت الكثير من الاتفاقات والعقود بهذا الاتجاه منها مجموعة مشاريع مع (توتال الفرنسية). التي ستضيف (600) مليون قدم مكعب قياسي من الاستثمار في عدد من الحقول في محافظة البصرة، وأيضا في محافظة ميسان”. مشيؤا الى أنه “تم الاتفاق مع احدى الشركات الصينية الحكومية على استثمار الغاز. وتوفير 300 مليون قدم مكعب قياسي باليوم”.

 

وأكمل أن “تلك الخطط جميعها تأتي من اجل إيقاف حرق الغاز وتحويلها الى طاقة مفيدة ترفد محطات الطاقة الكهربائية. ودعم الاقتصاد الوطني العراقي وتوفير فرص العمل وغير ذلك”.مؤكدا أن “الوزارة أدخلت محورا جديدا وهو استثمار الطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية) وبالتالي هنالك اتفاقات ومشاريع مع شركة (توتال) الفرنسية. ومصادر عالمية لتوفر كميات كبيرة”.

 

واشار إلى أن “الحكومة والوزارة لديهما خطط واعدة لتنفيذ مشاريع في ذلك الاتجاه. ونأمل أن تغطي جزءا من الحاجة المحلية او جميع الحاجة رغم أن الحاجة المحلية في تنام مستمر”.

 

ولفت إلى أن “استثمار الغاز يرتبط بزيادة الإنتاج النفطي ولكن المهم التعاقد مع شركات عالمية في ظل وجود التحديات الصحية التي تواجه الاقتصاد العالمي عموما”. مشيرا الى أن “تواجد هذه الشركات هو رسالة على أن العراق بيئة استثمارية جاذبة للشركات العالمية”.

زر الذهاب إلى الأعلى