وزير الثقافة يستقبل وفداً إيرانياً للبحث في تطوير العلاقات السياحية بين البلدين

استقبل وزير الثقافة والسياحة والآثار حسن ناظم، اليوم الأربعاء، وفد إيراني، للبحث في تطوير العلاقات الثقافية والسياحية بين البلدين.

 

وذكرت وزارة الثقافة، في بيان تلقته “العراق أولاً”، أن “وزير الثقافة حسن ناظم استقبل في مكتبه الرسمي بمقر الوزارة وفداً إيرانياً برئاسة الناطق باسم وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية في إيران سعيد زادة. ومعاون السفير الايراني طبطبائي، والمستشار في وزارة الخارجية الإيرانية رضواني. والمستشار السياسي للسفير الإيراني في بغداد”.

 

وأضافت أنه “جرى خلال اللقاء مناقشة العلاقات العراقية الإيرانية المميزة سياسياً واقتصادياً وأمنياً وثقافياً. وتناول الأفكار التي يمكن من خلالها جمع الطاقات بين البلدين لتحقيق علاقاتٍ ثقافيةٍ وفنيةٍ. وحضاريةٍ تشمل اقامة العديد من الفعاليات الثقافية”.

 

وبينت أنه “جرى بحث عددٍ من الموضوعات والمشاريع الثقافية ومنها: اقامة أسابيع ثقافية وفنية مشتركة بين البلدين. وأعمال موسيقية وسينمائية وأدبية، وفي حقول مختلفة تسهم في تعريف الشعبين بحضارة كلا البلدين. حيث اكد الوزير عمق العلاقات الحضارية والثقافية التي تجمع بين البلدين”.

 

وقال وزير الثقافة وفقا للبيان أنَّ “العراق وإيران تجمعهما علاقات ثقافية وحضارية وفنية مشتركة، وهناك رغبةٌ كبيرةٌ في تعميق هذه العلاقات ،فضلاً عن السياحة الدينية التي تأثرت مؤخراً بسبب جائحة كورونا”.

 

وأردف “نسعى إلى زيارة عمل قريباً، وتبادل المقترحات إلى طهران في تموز لإقامة أسابيع ثقافية ربما في شهري التاسع والعاشر”.

 

كما أكد على أنَّ أخذ اللقاحات يسهم في عودة الحياة بما يؤهلها؛ لتفعيل التبادل الثقافي بين البلدين”. مشيراً إلى أن “العراق بدأ بعودة الحياة الثقافية ومنها :افتتاح معرض الكتاب، وهو مؤشر على انحسار الوباء والسعي لتهيئة برامج عمل لتنفيذها بين البلدين”.

 

وأردف الوزير “ليست هناك أية قيود لتفعيل وتطوير العلاقات والتعاون الثقافي بين البلدين، ونحن بحاجة إلى أن نبدأ بالجوانب العملية”.

 

ولفت المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى أنَّ “هناك مشتركات ثقافية بين البلدين نسعى إلى تطويرها في المسرح والسينما، والشيء الذي يحد من ذلك هو ظروف الوباء وتحويل هذه الأفكار إلى مشاريع عملية. وأنَّ التعاون الثقافي والفني بين البلدين سيسهم في التقارب بين الشعبين، وسنوفر الأرضية اللازمة لذلك، ونؤهلها ليتعرف كلا الشعبين على المعالم الحضارية للبلد الآخر”.

 

وطلب الجانب الإيراني “فتح تدريجي للمراقد الدينية”، مشيراً إلى أن “السياحة الدينية ليست بحاجةٍ إلى دائرة حكومية. وإنما تتعلق برغبات السياح الإيرانيين لزيارة المراقد المقدسة في كربلاء المقدسة والنجف والكاظمية”.

 

واتفق الجانبان على “استئناف تطوير هذه العلاقات بعد أخذ اللقاح، وعودة الحياة إلى طبيعتها. وأنَّ هناك مذكرة تفاهم في هيئة السياحة لاستئناف السياحة الدينية بين البلدين بمعدل محدود مراعاة لظروف للاشتراطات الجائحة، وهناك لقاءاتٌ متكررةٌ لمراقبة الوضع ومراجعة لجنة الصحة والسلامة”.

 

ر. س

زر الذهاب إلى الأعلى