وزير الخارجية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية يبحثان سبل التعاون المشترك
بحث وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الخميس، مع نائب رئيس المفوضية الأوروبية مفوض تعزيز أسلوب الحياة الأوروبية في بروكسل، مارغريتيس شيناس، العلاقات الثنائية بين جمهورية العراق والاتحاد الأوروبي وسبل تعزيزها.
وذكر بيان للوزارة تلقى “العرق أولا” نسخة منه، (2022/1/20). أنه “التقى وزير الخارجية فؤاد حسين، على هامش زيارته إلى العاصمة البلجيكية بروكسل مع نائب رئيس المفوضية الأوروبية مفوض تعزيز أسلوب الحياة الأوروبية مارغريتيس شيناس. و بحث الجانبان العلاقات الثنائية بين جمهورية العراق والاتحاد الأوروبي وسبل تعزيزها”.
وقدم الوزير، “شكره للإتحاد الأوروبي على قراره في رفع أسم العراق من قائمة الدول ذات المخاطر العالية في مجال مُكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. ومساهمة الإتحاد الأوروبي في دعم الإستقرار في العراق”. مشيدا “بجهود الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي ومساهماتها في التحالف الدولي لهزيمة تنظيم داعش الإرهابي”.
كما ناقش الجانبان، “المواضيع الراهنة على الساحة العراقية والإقليمية والدولية والمواضيع ذات الإهتمام المشترك. على رأسها هجرة الآلاف من العراقيين إلى الدول الأوروبية خلال العام الماضي. وجهود الحكومة العراقية في التعامل مع مسألة الهجرة وإعادتهم طوعا. وقدم السيد الوزير أيضا إيجازا بالإجراءات التي أتخذتها الحكومة العراقية في هذا المجال. من أجل إعادة مواطنيها العالقين على حدود عدد من الدول الأوروبية منها بيلاروسيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا”.
والجدير بالذكر، أنه “تمكن العراق من إعادة حوالي 4000 مواطن بواسطة 10 رحلات خاصة نظمتها الخطوط الجوية العراقية وبالتعاون مع الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي”. مشدداً على “أهمية إستمرار حوار الهجرة القائم مع الجانب الأوروبي، ودعم برامج تشجيع العودة الطوعية لللاجئين العراقيين في الدول الأوروبية. من خلال إعداد خطة خاصة لتأهيل هذه الشريحة. ودعم جهود الحكومة العراقية في تسهيل العودة الطوعية”.
بالمقابل، أكد نائب رئيس المفوضية الأوروبية “على عمق ومتانة العلاقات بين الجانبين. وثمن دور العراق في القضاء على تنظيم داعش الإرهابي”. مبينا “الأهميّة التي يوليها الأتحاد الأوروبي لمسألة التعاون والشراكة مع العراق، وحرصه على إستقرار أوضاع العراق، وتعميق أواصر العلاقات بين الجانبين”.
وعبر عن شكره لمواقف العراق الرامية بإتجاه الدفع بخيار التهدئة، وتجنب التصعيد بالمنطقة، والسعي الجاد لتخفيف أزمة المهاجرين“. مشيداً “بإجراءات الحكومة العراقيَّة في هذا المجال وبتعاونها مع دول الإتحاد الأوروبي في التصدي للهجرة غير الشرعية ومحاربة شبكات التهريب وتوفير كل ما يلزم لعودة المُهاجرين طوعياً إلى بلدهم العراق”.