وفاة متعاقد مدني بـ ’أزمة قلبية’
قالت وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم الأربعاء، إن متعاقداً مدنياً مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق توفي جراء أزمة قلبية إثر الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة عين الأسد في الأنبار.
ولم تؤكد المصادر الأمنية العراقية والغربية للوكالة جنسية المتعاقد الذي قضى إثر الهجوم الذي وقع قبل يومين من زيارة البابا فرنسيس التاريخية للعراق واستهدف قاعدة تضم قوات عراقية وأميركية.
وتعرضت قاعدة عين الأسد الجوية في العراق لهجوم صاروخي حسبما أفادت قوات التحالف وقيادة العمليات المشتركة العراقية.
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي في العراق واين ماروتو إن 10 صواريخ استهدفت القاعدة التي تضم قوات من التحالف قرابة الساعة 7:20 صباحا بالتوقيت المحلي.
وكانت خلية الإعلام الأمني في العراق، ذكرت أن قصف القاعدة لم يوقع أية خسائر.
وقالت الخلية، في بيان: “10 صواريخ نوع غراد سقطت صباح اليوم، على قاعدة عين الأسد الجوية، دون خسائر تذكر”، كاشفة أنه “تم العثور على منصة إطلاق هذه الصواريخ”.
ودان السفير البريطاني في بغداد ستيف هيكي، الاربعاء، الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة عين الأسد.
وقال هيكي في تدوينة، اطلع عليها “العراق أولاً”، “ادين بشدة الهجمات الصاروخية صباح اليوم على قاعدة عين الاسد والتي تضم قوات للتحالف الدولي”.
واضاف ان “قوات التحالف موجودة في العراق لمحاربة داعش بدعوة من الحكومة العراقية”، موضحاً ان “هذه الهجمات الارهابية تقوض القتال ضد داعش وتزعزع استقرار العراق”.
وأكدت خلية الإعلام الأمني، اليوم الأربعاء، استهداف قاعدة عين الأسد بصواريخ نوع كراد.
وذكرت الخلية في بيان مقتضب، تلقى “العراق أولاً”، أن “١٠ صواريخ نوع كراد سقطت على قاعدة عين الأسد الجوية صباح اليوم، دون خسائر تذكر”.
وأضاف البيان أن “القوات الأمنية عثرت على منصة إطلاق هذه الصواريخ”.
و حدد القيادي في الحشد العشائري لمحافظة الانبار قطري السمرمد، اليوم الأربعاء، الموقع الذي أطلقت منه الصواريخ على قاعدة عين الأسد.
وقال السمرمد، (3 آذار 2021)، إن “قاعدة عين الأسد الجوية تعرضت لهجوم صاروخي بالرغم من أن أغلب قواعدها تضم قوات عراقية باكثر من 20 الف عراقي بالاضافة الى قوات التحالف الدولي”.
وأضاف أن “الصواريخ انطلقت من ناحية البغدادي منطقة البيادر”، مشيراً إلى أن “ناحية البغدادي وبالرغم من نسبة الأمن الذي تشهده أجواؤها إلا أن الصواريخ لازلت تنطلق من داخلها، مستهدفة الناحية ذاتها وابناء الناحية”.
وأكد “لا نقبل أن تتحول ناحية البغدادي إلى ساحة عسكرية للقتال بين جهات إقليمية ودول خارجية”، داعياً مجلس الوزراء والبرلمان إلى “التدخل وحماية المنطقة من هذا الصراع”.
كما قال السمرمد إن “قوات التحالف يجب ان يخرجوا من العراق بقرار كما دخلوا بقرار”.
وكان مصدر أمني قد أفاد، الأربعاء، باستهداف قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار بصواريخ.
وقال المصدر لـ “العراق أولاً”، إن “هجوم بـ 10 صواريخ استهدف قاعدة عين الأسد التي تضم قوات تابعة للتحالف الدولي بمحافظة الأنبار”.